٩.٤.٠٧

مدوّن سوري يوضح: علينا التمييز بين معتقل رأي ومدوّن

شهدت المدونات الإلكترونية السورية مؤخراً نشر مجموعة منها وبوقت متزامن مقالاً يعبر عن تضامن المدونين السوريين مع المدون المصري كريم عامر الذي اعتقلته السلطات المصرية بسبب آرائه المعادية للحكومة المصرية والأزهر. ويتحدث المقال عن انتهاك السلطات المصرية لحرية الرأي ويستشهد بفقرات من إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. بعض المراقبين أعربوا عن دهشتهم إزاء ردة فعل المدونين السوريين على اعتقال مدون في مصر في حين أن معظمهم لم يكتبوا شيئاً عن معتقلي الرأي في سوريا. ففي الوقت الذي نرى شعار "الحرية لكريم" على صفحات كثير من المدونات السورية، فإننا لا نجد شعارات مثل "الحرية لعارف" أو "أطلقوا ميشيل" أو "تضامنوا مع أنور". لماذا؟ اسفرجل حملت هذا التساؤل إلى أحد المدونين، الذي أجاب بصوت خافت بعد التفاته لليمين واليسار والخلف: "القصة ليست لها علاقة بالخوف. لا، لا، أبدا. القصة فقط هي أن كريم مدوّن بينما عارف وأنور وميشيل ليسوا مدونين. علينا التمييز بين معتقل رأي ومدوّن". توجهنا حينها بالسؤال إلى المدوّن: "ماذا ستفعل إذا أصبح لسجناء الرأي مدونات؟" فأجاب، بعد التفاتة لليمين واليسار والخلف: "بسيطة... سأتوقف عن التدوين"

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

Great blog.

غير معرف يقول...

Very good blog