٣.٤.٠٧

محافظة دمشق تكشف عن مشروع تنظيم منطقة الجامع الأموي

دمشق – خاص اسفرجل: بعد مشروع شارع الملك فيصل المثير للجدل، كشفت محافظة دمشق عن مخطط جديد لإعادة تأهيل منطقة المسكية والجامع الأموي، يتضمن إزالة المخالفات وكشف العناصر الجمالية في المدينة القديمة وتشجيع الحركة السياحية فيها. ويشتمل المخطط الجديد على هدم الأبنية غير المرخصة التي يعود بعضها إلى العهدين المملوكي والعثماني. وقالت مصادر المحافظة أن عمليات الهدم ستشمل المئذنة الشرقية للجامع الأموي أو ما يعرف بمئذنة عيسى. وقال رئيس دائرة المخالفات في المحافظة السيد أحمد قطاع الرزق أن المئذنة بنيت من غير ترخيص. وأكد أن القرار اتخذ بعد دراسة وتمحيص تمت فيهما مراجعة الوثائق المملوكية والعثمانية المحفوظة في المكتبة الظاهرية، ولم يعثر خلالها على أي دليل يفيد بأن بناء المئذنة كان قانونيا. وقال السيد قطاع الرزق أن القرار اتخذ بالتشاور مع مديرية الآثار. السيدة نانسي طبالة مسؤولة المدينة القديمة في مديرية آثار دمشق قالت أن المئذنة تفتقر لأية قيمة جمالية أو أثرية. فقالت في تصريح لـ اسفرجل: "هل هذه مئذنة؟ أو بالأحرى، هل تمثل هذه المئذنة الفن السوري أو التاريخ السوري؟ علينا أن نميز بين ما هو قديم وما هو قيم جماليا، فنيا أو أثريا" وأضافت طبالة: "هل يستطيع أحد أن يقارن مئذنة عيسى بمئذنة جامع يلبغا الجديد في ساحة المرجة؟ الفرق شاسع ويثبت أن القديم ليس بالضرورة جميلا". ويتوقع أن تنشر محافظة دمشق في الأيام المقبلة إعلان مناقصة لبناء مئذنة جديدة في موقع مئذنة عيسى بشكل "لا يسيء لجمالية المنطقة المحيطة ونسيجها العمراني". وحسب مصادر داخل المحافظة، فإن أحد أقوى المرشحين للفوز بالمناقصة هي مؤسسة الإسكان العسكرية، التي وضعت بصماتها على بعض من أهم المشاريع العمرانية في دمشق، مثل مجمع يلبغا ونفق ساحة الأمويين.

هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

مبروك المدونه

غير معرف يقول...

you work is vital, and badly needed in the face of the opportunists( like Damascus governer who want to wide his history) and the blood suckers who have no conscisou of regime beneficiaries. People will respond very good to your model, they love it because al modhek al mobki still in their minds even after the regime has confiscated 50 years ago. Mabrook